- اللاجئ المهاجر$$ عضو $$
- عدد المساهمات : 3
الجنس : ذكر
نقاط : 24748
السٌّمعَة : 10
06/05/2011
العمر : 47
حكايـــــــة لاجـــــــئ
2011-05-06, 12:01 pm
قصة لاجيء فلسطيني
أنا الفلسطيني بكل فخر ,ذبحت آلاف المرات من النهر للبحر و أرغمت على ترك ارضي وعلى الهجر ,تركت حقلي وزرعي.......تركت ليموني وزيتوني ينتظر الحصاد , تركت أرضي وتركت دموعا على الباب قتلوا أمامي المحبين والأحباب أخرجوني باكيا وهاربا
أخرجوني واحرقوا البيت وهدموا المحراب قتلوا الابتسامة في قلبي وزرعوا الحزن في عيوني يا ليتهم قتلوني... يا ليتهم قتلوني يا ليتني دفنت ونبتت فوقي أزهار حنون أنا الفلسطيني.......
خرجت تاركا ًدفاتري وأشعاري وأفكاري وأقلامي وكتبي خرجت استلهم الحزن من ذكرياتي ذكريات جدتي ....وحنان أمي أذكر كيف قتلوا أبي ؟
أذكر حين سلمني جدي وثيقة الدار ومفتاح البيت وأعطاني من التراب حفنة ًوقال: ستعود يا ولدي يوما خرجت من قريتي اسمع تنهيداتها تناديني.....تناديني توقف لا تتركني لا ترحل أردت العودة ..........
لكني رأيت أمامي نعشا وخنجر وقد سلبوا مني السكين فكيف على الصمود أقدر ؟ خرجت وراء وعودٍ باني سأعود
فمر الزمان ومرت الأيام والوعود كما هي تنام بل تزداد وتزيد معها الأحلام خرجت.........وبدأت رحلتي رحلة الشتات والقدر
خرجت إلى لبنان لعلي أجد قلبا حنونا في مكان لكنهم تبعوني.......وهناك في صبرا وشاتيلا رايتهم يقتلون من تبقى من أهلي يا الهي كم من المرات قتلوني ؟ لم يكفهم كفر قاسم ٍ ودير ياسين خرجت تركت لهم كل الديار هجرت إلى كل مكان وتقاذفتني الهموم والأحزان وها أنا قد تجاوزت الخمسين واستقبل الآن الستين وأنا حزين عدت إلى قريتي بغير الهوية بعد أن تخفيت بما يسمونه جنسية عدت غريبا بين أحضانها أين شجرة الصفصاف أين الزيتون والرومان رأيت مكانا غير المكان ,
الأزقة دثرها الزمان والمآذن اختفت والمساجد للقمار بيوتا أصبحت
أنا الفلسطيني.... ما زلت وحدي صامدا ما زلت وحدي مقاتلا
هذه قصتي باختصار عدت متشوقا للثأر مصرا لأعيد لأهلي الدار
لن اترك ارضي حتى لو أعطوني من المال قنطار ما زال معي مفتاح البيت ما زالت معي وثيقة الدارسأعود وأصلي في القدس ليل نهار
لن ابقى لاجيء
ســــأعـود
أنا الفلسطيني بكل فخر ,ذبحت آلاف المرات من النهر للبحر و أرغمت على ترك ارضي وعلى الهجر ,تركت حقلي وزرعي.......تركت ليموني وزيتوني ينتظر الحصاد , تركت أرضي وتركت دموعا على الباب قتلوا أمامي المحبين والأحباب أخرجوني باكيا وهاربا
أخرجوني واحرقوا البيت وهدموا المحراب قتلوا الابتسامة في قلبي وزرعوا الحزن في عيوني يا ليتهم قتلوني... يا ليتهم قتلوني يا ليتني دفنت ونبتت فوقي أزهار حنون أنا الفلسطيني.......
خرجت تاركا ًدفاتري وأشعاري وأفكاري وأقلامي وكتبي خرجت استلهم الحزن من ذكرياتي ذكريات جدتي ....وحنان أمي أذكر كيف قتلوا أبي ؟
أذكر حين سلمني جدي وثيقة الدار ومفتاح البيت وأعطاني من التراب حفنة ًوقال: ستعود يا ولدي يوما خرجت من قريتي اسمع تنهيداتها تناديني.....تناديني توقف لا تتركني لا ترحل أردت العودة ..........
لكني رأيت أمامي نعشا وخنجر وقد سلبوا مني السكين فكيف على الصمود أقدر ؟ خرجت وراء وعودٍ باني سأعود
فمر الزمان ومرت الأيام والوعود كما هي تنام بل تزداد وتزيد معها الأحلام خرجت.........وبدأت رحلتي رحلة الشتات والقدر
خرجت إلى لبنان لعلي أجد قلبا حنونا في مكان لكنهم تبعوني.......وهناك في صبرا وشاتيلا رايتهم يقتلون من تبقى من أهلي يا الهي كم من المرات قتلوني ؟ لم يكفهم كفر قاسم ٍ ودير ياسين خرجت تركت لهم كل الديار هجرت إلى كل مكان وتقاذفتني الهموم والأحزان وها أنا قد تجاوزت الخمسين واستقبل الآن الستين وأنا حزين عدت إلى قريتي بغير الهوية بعد أن تخفيت بما يسمونه جنسية عدت غريبا بين أحضانها أين شجرة الصفصاف أين الزيتون والرومان رأيت مكانا غير المكان ,
الأزقة دثرها الزمان والمآذن اختفت والمساجد للقمار بيوتا أصبحت
أنا الفلسطيني.... ما زلت وحدي صامدا ما زلت وحدي مقاتلا
هذه قصتي باختصار عدت متشوقا للثأر مصرا لأعيد لأهلي الدار
لن اترك ارضي حتى لو أعطوني من المال قنطار ما زال معي مفتاح البيت ما زالت معي وثيقة الدارسأعود وأصلي في القدس ليل نهار
لن ابقى لاجيء
ســــأعـود
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى